جاملنـــــي وكــــن صديقـــي !!
صارحنـــــي وكــــن ألد أعدائي !
هل نحن بحاجة إلى الأصدقاء الأوفياء والأصحاب الاتقياء والأبناء الأبرارر الصادقين ؟
هل نجيز الصداقة والصحبة بعلاتها ؟1
هل نؤثر الصديق والصاحب لحبه الصريح الصادق أم لمجاملته وسلبيته وخذلانه ؟
لكم أن تختاروا ولكن !!!
المجاملــــة التي تسبب ضررًا اجتماعيًا ... ضررًا يمتد أثره على الآخرين يتحــــول الــــى نفـــاق غيــــر مــــرئــــي وسرعــــــان مايتطـــــور الأمـــــر
وتتحـــــول المجاملة إلى شبح من الاكــاذيب !!
في حين أن الصراحـــــــه ليســــت سكينــــــًا حــــــاد ةً تجــــرح المشاعــــــر
بــــــل هــــي فـــــن ..يصعـــــب على الجميـــــع استيعابــــــه
فالصريــــــــح إنسان تهمه مصالحك قبله وتؤلمه مناكبك قبل أن تحذوك ويثوره ما ينقص عليك .
وإلا لما نحن بحاجة إلا الأصدقاء الأوفياء والأصحاب الاتقياء والأبناء الأبرارر ولما نحن نعوز راحتنا إلى من يحمل همومنا فقط ويكابد متاعبنا فقط ....مادمنا نتفيئ تحت نار المجاملة التي تسعــــى الى تـــزين شخصيتـــــك وإيهامــــــك بأنك شخـــــــص كامـــــل حتــــى .. تقتنـــــع بمايقـول وتتوقــــــــف عن السعــــــــي نحـــــو تطـــــوير ذاتــــك ..
من هنا بات من يذم في الخفاء ويدلس نقده ويزين هجوه .........محبوبًا
قد تكون الصراحة قاتلة لمن كانوا ذا وجهين
وقد تكون الصراحة قاتلة لمن هم صريحون مع الآخرين فقط دون أنفسهم وبذلك لا يقبلونه على أنفسهم وهذا هو ظلم النفس
وقد تكون الصراحة وراثة بيئية أو مجتمعية ولكن تكاد تؤد في عصر المصالح والمجاملات ...
وهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ربى أصحابة على تربية القادة وأعدهم لتنمو شخصياتهم ليكونوا قادرين على حمل رسالة الإسلام وعودهم على الصراحة فكانوا أحيانا يعترضون ويبدون رأيا مخالفا فلا يقول لهم كيف تفعلون هذا معي وأنا نبي ففي بيعة العقبة قال أبو الهيثم ابن التيهان يا رسول الله إن بيننا وبين الرجال حبالا يعني اليهود و إنا قاطعوها فهل عسيت إن فعلنا ذالك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((بل الدم الدم ولهدم الهدم أنا منكم وأتم مني ))
وهذا هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما يقول على المنبر:- "إذا أصبت فأعينوني، وإذا أخطأت فقوموني"، فقال له رجل من بين الناس: "إذا أخطأت قومناك بسيوفنا..!".
عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يرضى بتعبيد الناس للناس ومصادرة عقولهم، وتغييبهم عن الساحة، بل يطالبهم بالمشاركة الصريحة والناس لا يرضون بالتبعية والعجز.. وهكذا تبنى الأمم.
أيهما الأولى أن يبرك حبيبك بصراحته أم بمجاملته ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اتمنى إثراء الموضوع برأيكم السديد وعقلكم الحصيف
صارحنـــــي وكــــن ألد أعدائي !
هل نحن بحاجة إلى الأصدقاء الأوفياء والأصحاب الاتقياء والأبناء الأبرارر الصادقين ؟
هل نجيز الصداقة والصحبة بعلاتها ؟1
هل نؤثر الصديق والصاحب لحبه الصريح الصادق أم لمجاملته وسلبيته وخذلانه ؟
لكم أن تختاروا ولكن !!!
المجاملــــة التي تسبب ضررًا اجتماعيًا ... ضررًا يمتد أثره على الآخرين يتحــــول الــــى نفـــاق غيــــر مــــرئــــي وسرعــــــان مايتطـــــور الأمـــــر
وتتحـــــول المجاملة إلى شبح من الاكــاذيب !!
في حين أن الصراحـــــــه ليســــت سكينــــــًا حــــــاد ةً تجــــرح المشاعــــــر
بــــــل هــــي فـــــن ..يصعـــــب على الجميـــــع استيعابــــــه
فالصريــــــــح إنسان تهمه مصالحك قبله وتؤلمه مناكبك قبل أن تحذوك ويثوره ما ينقص عليك .
وإلا لما نحن بحاجة إلا الأصدقاء الأوفياء والأصحاب الاتقياء والأبناء الأبرارر ولما نحن نعوز راحتنا إلى من يحمل همومنا فقط ويكابد متاعبنا فقط ....مادمنا نتفيئ تحت نار المجاملة التي تسعــــى الى تـــزين شخصيتـــــك وإيهامــــــك بأنك شخـــــــص كامـــــل حتــــى .. تقتنـــــع بمايقـول وتتوقــــــــف عن السعــــــــي نحـــــو تطـــــوير ذاتــــك ..
من هنا بات من يذم في الخفاء ويدلس نقده ويزين هجوه .........محبوبًا
قد تكون الصراحة قاتلة لمن كانوا ذا وجهين
وقد تكون الصراحة قاتلة لمن هم صريحون مع الآخرين فقط دون أنفسهم وبذلك لا يقبلونه على أنفسهم وهذا هو ظلم النفس
وقد تكون الصراحة وراثة بيئية أو مجتمعية ولكن تكاد تؤد في عصر المصالح والمجاملات ...
وهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ربى أصحابة على تربية القادة وأعدهم لتنمو شخصياتهم ليكونوا قادرين على حمل رسالة الإسلام وعودهم على الصراحة فكانوا أحيانا يعترضون ويبدون رأيا مخالفا فلا يقول لهم كيف تفعلون هذا معي وأنا نبي ففي بيعة العقبة قال أبو الهيثم ابن التيهان يا رسول الله إن بيننا وبين الرجال حبالا يعني اليهود و إنا قاطعوها فهل عسيت إن فعلنا ذالك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((بل الدم الدم ولهدم الهدم أنا منكم وأتم مني ))
وهذا هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما يقول على المنبر:- "إذا أصبت فأعينوني، وإذا أخطأت فقوموني"، فقال له رجل من بين الناس: "إذا أخطأت قومناك بسيوفنا..!".
عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يرضى بتعبيد الناس للناس ومصادرة عقولهم، وتغييبهم عن الساحة، بل يطالبهم بالمشاركة الصريحة والناس لا يرضون بالتبعية والعجز.. وهكذا تبنى الأمم.
أيهما الأولى أن يبرك حبيبك بصراحته أم بمجاملته ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اتمنى إثراء الموضوع برأيكم السديد وعقلكم الحصيف