بسم الله الرحمن الرحيم
الحجر ناطق بإذن الله في آخر الزمان ينبئ عن يهودي يتوارى خلفه في معركتنا الفاصلة مع بني صهيون.
من هناك
حيث رائحة الدماء تتطاير في الطرقات
من هناك
حيث تتساقط قنابل الصهاينة لقتل معالم الحياة
فجأة سمعت صرخة
طفل بريء
ملقى على الرصيف
يصرخ ألما في وجه المسلمين بدمائه النقية
يصرخ ألما بجرحه العميق
يصرخ ألما بطفولته البائسة
قائلا
واإسلاماه
شكرا لكم وألف شكر
فلقد قَتلت على يدكم وأمام أبصاركم
ولربي ستسألون عما حدث
ولربي ستندمون على صمتكم...
لا موت لنا بعد موت غزةلا عزة لنا بعد غزة
بأي لغة أدون خواطري على الورق
بلغة الصهاينة الذين رسموا لنا فصلا من فصول المأساة ..
أم بلغة المسلمين الذين باعو ا غزة العزة بالزهد للهوان
بأي لون أخبروني أدونها
بلود دماء الأطفال الذين لعبوا لعبة الموت ..~
أم بلون دموع الثكالى الذين أنجبوا أبناءا ليقتلوا على يد العدو الصهيوني ..~
فسحقا لكل مسلم ضحك على جراح أحبته وابتسم للصهاينة.~. فسحقا له فسحقا ..~
ولا عزة لنا إلا بالجهاد ولا عزة لنا إلا بالجهاد وإن أبى الجبناء
وأقول كما قال شيخي نبيل العوضي
لن تذهب دماء أبناء غزة هدرا
وسنري الصهاينة يوما كيوم عاد وفرعون ...~
ومازال النهر دموي يجري في غزة العزة
ولا يزال المسلمون نيام في قبورهم ..~
فمن يشعل قنديل أولا..~
وينزع الذل من إفئدتهم ..~
فقم يا حجر وأنطق فلقد ماتت الإفئدة ..~