• قال تعالى : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
من أحب تصفية الأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمال .
قال الله عز وجل :{ و أن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً }.
و قال أبو سليمان الداراني : [ من صفى صفي له ، و من كدر كدر عليه ، و من أحسن في ليلة كوفىء في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفىء في ليله ] .
و كان شيخ يدور في المجالس ، و يقول : ( من سره أن تدوم له العافية ، فليتق الله عز وجل ).
و كان الفضيل بن عياض ، يقول : [ إني لأعصي الله ، فأعرف ذلك في خلق دابتي ، و جاريتي ] .
و اعلم ـ وفقك الله ـ أنه لا يحس بضربة مُبنّج ، و إنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه و متى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ما شكرت ، أو زلة قد فعلت ، و احذر من نفار النعم ، و مفاجأة النقم ، و لا تغتر بساط الحلم ، فربما عجل انقباضه .
و قد قال الله عز وجل : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }.
و كان أبو علي الروذباري يقول : [ من الاغترار أن تسىء ، فيحسن إليك ، فتترك التوبة ، توهما أنك تسامح في العقوبات ] .
من كتاب / صيــــد الخاطـــــر ,, لإبن الجــــوزي
من أحب تصفية الأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمال .
قال الله عز وجل :{ و أن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً }.
و قال أبو سليمان الداراني : [ من صفى صفي له ، و من كدر كدر عليه ، و من أحسن في ليلة كوفىء في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفىء في ليله ] .
و كان شيخ يدور في المجالس ، و يقول : ( من سره أن تدوم له العافية ، فليتق الله عز وجل ).
و كان الفضيل بن عياض ، يقول : [ إني لأعصي الله ، فأعرف ذلك في خلق دابتي ، و جاريتي ] .
و اعلم ـ وفقك الله ـ أنه لا يحس بضربة مُبنّج ، و إنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه و متى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ما شكرت ، أو زلة قد فعلت ، و احذر من نفار النعم ، و مفاجأة النقم ، و لا تغتر بساط الحلم ، فربما عجل انقباضه .
و قد قال الله عز وجل : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }.
و كان أبو علي الروذباري يقول : [ من الاغترار أن تسىء ، فيحسن إليك ، فتترك التوبة ، توهما أنك تسامح في العقوبات ] .
من كتاب / صيــــد الخاطـــــر ,, لإبن الجــــوزي